وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ المستوطنين الإسرائيليين سيستقبلون “عيد الغفران” في ظلّ صدعٍ اجتماعي غير مسبوق.
أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أنّ المستوطنين الإسرائيليين سيستقبلون “عيد الغفران” في ظلّ صدعٍ اجتماعي غير مسبوق، بالتزامن مع توتر أمني كبير.
وقال محلل الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” الإسرائيلية، ألون بن دافيد: “في هذا العام هناك أكثر من 200 إنذار لدى الشاباك بشأن نيّة تنظيمات فلسطينية تنفيذ عمليات في الضفة الغربية”.
ولفت بن دافيد إلى أنّ كثيراً من الإنذارات يحذّر من عمليات خطف في طرقات الضفة الغربية لجنود إسرائيليين أو مستوطنين.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ التهديد المقبل، والذي يتعين على “جيش” الاحتلال مواجهته في الضفة، هو العبوات الناسفة والمسيّرات الانتحارية.
وقال المحلل العسكري لموقع “القناة الـ12″، شاي ليفي، إنّ “المؤسسة الأمنية تُلاحظ، منذ فترة طويلة، محاولات للمنظمات المسلحة الفلسطينية لوضع يدها على أسلحة تسمح لها بتنفيذ هجمات أكثر فتكاً ضد الإسرائيليين، وضد قوات الأمن في الميدان”.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ جماهير المستوطنين تشعر بفقدان الأمن الشخصي لأنّهم يدركون أنّ الأمور ليست تحت السيطرة.
وقال زعيم المعارضة بيني غانتس، هذا الأسبوع، إنّ الوضع الأمني هو الأخطر منذ حرب “يوم الغفران” (حرب أكتوبر 1973)، مشيراً إلى أنّ الجنرالات يحذرون من أنّ حزب الله لديه 150 ألف صاروخ، وإذا فتح النار فسيكون هناك مُصابون وسط المستوطنين في الشمال والوسط والجنوب.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics