30 نوامبر، 2024

حرق تمثال بن غوريون على شاطئ تل أبيب

أضرم شخص النار في التمثال الذي يمثل مؤسس كيان العدو “ديفيد بن غوريون” عشية عيد رأس السنة العبرية، أمس الجمعة، على شاطئ مدينة “تل أبيب” وسط الكيان، ما تسب في أضرار جسيمة بالتمثال.

وفي تغريدة لرئيس بلدية تل أبيب “رون حولداي” قال: “من المحزن جداً أنه في بداية العام الجديد قرر شخص ما إحراق أحد أكثر التماثيل المحبوبة في المدينة”.

إن حرق تمثال “بن غوريون” وما يمثله من رمزية مهمة جداً لقادة الكيان خصوصاً اليسار منهم يعني انتقال الخلافات بين في مستوطني الكيان على إثر إجراءات “نتنياهو” لإضعاف القضاء والمواجهات التي وقعت خلال المظاهرات الاحتجاجية الممتدة منذ أكثر من 37 أسبوعاً على التوالي، والتي وصلت إلى صفوف الجيش وأجهزة أمن العدو المختلفة، والوحدات الخاصة وكافة مناحي الحياة في كيان العدو.

لا ترجع شهرة “بن غوريون” كونه أول رئيس وزراء لكيان العدو (1948 – 1953) ، بل ولكونه واحداً من المؤسسين الأوائل لكيان العدو، حيث قاد المجازر التي ارتكبها ضد الفلسطينيين عام 1948، وكان عنصراً فاعلا في حربي 1956 و 1967.

من هو “ديفيد بن غوريون”؟

وُلد “بن غوريون” في مدينة “بلونسك” البولندية باسم “دافيد غرين”، ولتحمّسة للصهيونية، هاجر إلى فلسطين عام 1906، وامتهن الصحافة في بداية حياته العملية وبدأ باستعمال الاسم اليهودي “بن غوريون” عندما مارس حياته السياسية.

ويعد “بن غوريون” من المؤسسين لحزب العمل والذي تبوّأ رئاسة الوزراء لمدة 30 عاماً منذ تأسيس الكيان.

التحق بالجيش البريطاني عام 1918 حيث التحق بالكتيبة 38 من الفيلق اليهودي بعد وعد بلفور في نوفمبر من عام 1917، وانتقل مع عائلته إلى فلسطين مرة أخرى بعد الحرب العالمية الأولى، وتوفي عام 1973.

يعد “بن غوريون” رجل الهجرة الثانية، وهو من أعلن قيام الكيان، وأدارها بعد قيامها لمدة عقد ونصف حتى 1963، عُين رئيساً للوزراء ووزيراً للجيش الأول في الكيان، وكان من أوائل زعماء حركة العمل الصهيونية.

كان من زعماء الحركة الصهيونية ورئيس إدارة الوكالة اليهودية ومن مؤسسي اتحاد نقابات العمال العامة، وكان سكرتيرها العام الأول ومن زعماء الاستيطان أيضاً، تزعم حزب “المباي” (حزب عمال إسرائيل) وبعد استقالته منه أقام حزب رفاي (قائمة عمال إسرائيل).

عمل “بن غوريون” على تشجيع الهجرة اليهودية إلى كيان العدو، حتى وصل عدد المهاجرين إلى قرابة المليون من أوروبا الشرقية والبلدان العربية وغيرها.

وقع مع ألمانيا الغربية عام 1952 اتفاقاً لتعويض اليهود المتضررين من العهد النازي والتي يطلق عليها (الهولوكوست).

رابط الخبر: https://alkunuztrade.com

إقرأ السابق

أجهزة الأمن الإسرائيلية “تتأهب” خلال الأعياد: عشرات الإنذارات ونشر آلاف العناصر

اقرأ التالي

المسجد الإبراهيمي مغلق ومستباح

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *