أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن فرض إغلاق جديد على المناطق الفلسطينية، بسبب حلول أحد الأعياد اليهودية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أصدره، أن الإغلاق الشامل سيفرض على جميع مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، ابتداء من منتصف ليل السبت – الأحد، وذلك بمناسبة ما يسمى “يوم الغفران”.
وأشار إلى أن القرار جاء بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي.
وبموجب القرار، سيتم إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تشمل المعابر المخصصة لمرور الأفراد وتلك التي تمر منها البضائع.
وأعلن جيش الاحتلال أنه سيتم رفع الإغلاق “بناء على تقييم الأوضاع الأمنية”.
وقال إنه سيقرر في ما بعد عن إمكان فرض الإغلاق في باقي أيام “الأعياد اليهودية” التي تنتهي في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأشار إلى أنه خلال فترة الإغلاق سيسمح بمرور حالات إنسانية وطبية واستثنائية، بعد موافقة منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية.
وكانت تقارير عبرية نقلت عن مسؤولين أمنيين في تل أبيب، تأكيداتهم بزيادة الإنذارات، بنوايا تنفيذ عمليات فلسطينية خلال فترة الأعياد.
غير أن سلطات الاحتلال أبقت على إغلاق معبر بيت حانون “إيرز” في وجه عمال غزة، بحجة تنظيم تظاهرات شعبية قرب الحدود الشرقية للقطاع، حيث وصفت جهات حقوقية القرار بأنه يمثل “عقوبات جماعية”.
ولم يعرف بعد إن كانت سلطات الاحتلال بعد انقضاء مدة الإغلاق الحالية ستسمح بدخول عمال غزة من معبر “إيرز” للعمل من جديد أم لا، رغم أن عملية الإغلاق تكبد القطاع خسائر مالية قدرها 1.5 مليون دولار يوميا، وتؤثر على أكثر من 18 ألف عامل وعوائلهم.
ومن المقرر أن تفرض سلطات الاحتلال إغلاقات أخرى في الأيام القادمة، مع حلول أعياد يهودية أخرى، تشمل فرض إغلاق لمناسبة “عيد العرش” لمدة ثمانية أيام كاملة، تبدأ ليلة الخميس-الجمعة 29 من الشهر الجاري، حتى ليل السبت- الأحد الموافق 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
رابط الخبر : https://www.alquds.co.uk