قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعزيز قواته المنتشرة في محيط قطاع غزة المحاصر، بكتيبة إضافية، بالتزامن مع بدء عطلة ما يسمى بـ”يوم الغفران“، وفي ظل إطلاق بالونات حارقة خلال الاحتجاجات المتواصلة شرقي القطاع.
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تعزيز قواته المنتشرة في محيط قطاع غزة المحاصر بكتيبة إضافية، وذلك خلال ما يسمى بـ”يوم الغفران”، في ظل استمرار الاحتجاجية المحاذية للسياج الأمني الفاصل، شرقي القطاع.
الجيش الاسرائيلي يقرر تعزيز فرقة غزة بكتيبة إضافية
وجاء في بيان مقتضب صدر عن جيش الاحتلال أنه “بناء على تقييم الوضع (الأمني)، تقرر تعزيز فرقة غزة بكتيبة إضافية”، وذلك بالتزامن مع تقارير إسرائيلية عن اشتعال حرائق في المناطق المحاذية لغزة، بفعل بالونات حارقة أطلقت من القطاع.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى اشتعال ثلاثة حرائق في منطاق تقع في محيط قطاع غزة المحاصر، وأكدت هيئة البث العام الإسرائيلة (“كان 11”) أن بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة تسببت باندلاع الحرائق.
من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المحققين أكدوا رسميا أن حريقين على الأقل اندلعا في نظاق المجلس الاستيطاني “إشكول” في محيط قطاع غزة، من جراء البالونات الحارقة التي أطلقت غزة.
وأكدت أن طواقم الإطفاء والإنقاء نجحت في السيطرة على الحرائق.
وفي وقت سابق اليوم، دعت كل من حركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في بيان مشترك، إلى “تصعيد المقاومة الشاملة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة، وتعزيز كل أشكال التنسيق في كافة القضايا.
رابط الخبر: https://www.arab48.com