20 سپتامبر، 2024

ضابط إسرائيلي متقاعد: حرب 1973 صفعة أيقظت إسرائيل من حالة الإنكار

الضابط المتقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور كهلاني يشير إلى أنّ كل شيء تغيّر بعد حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973 بالنسبة لـ إسرائيل.

وصف الضابط المتقاعد في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور كهلاني، اليوم الأحد، أن حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973 شكّلت “صفعة” لـ “إسرائيل”.

وفي حرب أكتوبر اختارت كل من سوريا والقاهرة شن هجوم مُشترك، في يوم كانت “إسرائيل” تُحيي “عيد الغفران”، أحد أقدس الأعياد اليهودية، وهو يوم صوم تُشلّ خلاله حركة الكيان.

وخلال مقابلته مع وكالة “فرانس برس” قال كهلاني الذي كان قائداً لكتيبة “الدبابات 77” الإسرائيلية “فجأةً أدركنا أنها حرب شاملة”، مضيفاً خلال 24 ساعة سقطت مُرتفعات الجولان بأكملها في أيدي السوريين.

وأشار إلى أنّ “المعدات السورية كانت أكثر، فكلّ ثماني أو عشر دبابات تقابلها دبابة إسرائيلية واحدة”، لافتاً إلى أنّ نوعية الدبابات السورية كانت أفضل من الإسرائيلية. وتحدّث كهلاني عن الأيام الأولى للحرب، قائلاً: “كان يمكن لمن يُراقب مجرى الأحداث أن يقول لا يوجد لدينا أي فرصة لحسم الحرب”.

وعن مدى الضربات المُوجعة التي تلقّاها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي يتحدث كهلاني أنّه على مدى أربعة أيام من القتال كان الجنود بلا طعام تقريباً، بلا نوم، ولم يتبقَ لهم سوى بضع ذخائر، متحدثاً عن تحوّلٍ سريع لسير المعركة بعد دعمٍ من جسر جوي أميركي.

وذكر الضابط الإسرائيلي المتقاعد أنّ عدد القتلى في “جيش” الاحتلال خلال الأسابيع الثلاثة للقتال تجاوز عتبة 2600 شخص، لذلك يرى كهلاني  أن حرب 1973 كانت بمثابة “صفعة قوية للغاية على الوجه”، مؤكداً أنّ “كل شي تغيّر بعد حرب الغفران.. لم تعد ثمّة مُقدّسات”.

وعن نتائج الحرب بالنسبة لكيان الاحتلال، قال كهلاني إنّ نتيجتها كانت استقالة رئيس أركان الجيش، دافيد إليغازر ورئيس الاستخبارات العسكري، إيلي زعيرا في العام 1974.

رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics

 

إقرأ السابق

نتنياهو يعقد مداولات أمنية ويستبعد بن غفير عنها

اقرأ التالي

موقع إسرائيلي: وزير جديد بحكومة نتنياهو يشارك في مؤتمر دولي بالسعودية

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *