رفعت السلطات السعودية والكيان الصهيوني النار لإنضاج طبخة التطبيع بينهما، فيما الشعب الفلسطيني يعاني الأمرين من ممارسات الاحتلال ومستوطنيه، والمسجد الأقصى يئن تحت وطأة الاقتحامات المنظّمة للمستوطنين والمتواصلة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في إطار المخطّط الذي ترعاه سلطات الاحتلال لإزالة المسجد المبارك.
خطورة إضافية سجلت يوم الثلاثاء في مسيرة التطبيع السعودي الصهيوني تمثلت بإقامة صلاة “تلمودية” في العاصمة السعودية الرياض، شارك فيها وزير الاتصالات شلومو كرعي ومرافقوه، إحياء لمناسبة ما يسمى لدى اليهود بـ”عيد العرش”.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” على موقعها الإلكتروني، :إن هذه الصلاة أقيمت مع لفافة توراة مهداة لحاكم المملكة السعودية التي تقترب من التطبيع مع “إسرائيل””.
وأقيمت المراسم، التي تضمنت النصاب الشرعي، أو الـ”منيان”، المكون من 10 رجال على الأقل بحسب الصحيفة، في فندق كرعي، وشارك فيها ثلاثة يهود كانوا في الرياض، ليسوا جزءًا من وفد كرعي.
وأظهرت الصور التي نشرها مكتب كرعي المشاركين وهم يرتدون شالات الصلاة التقليدية ويحملون “الإتروج” بجانب أغصان النخيل والآس والصفصاف، كجزء من الطقوس الخاصة لما يسمى بـ”عيد العرش”.
وكانت اللفافة ملفوفة بغلاف من اللباد، مع تطريز باللغات الإنكليزية والعبرية والعربية مكتوب عليها “الطائفة اليهودية، المملكة العربية السعودية”.
كما تضمنت المراسم إهداء هذه اللفافة باللغة العبرية إلى “الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان وجميع وزرائهم ومستشاريهم”.
رابط الخبر: https://www.alahednews.com.lb/article.php?id=59701&cid