كشف عميد احتياط في جيش الاحتلال إلاسرائيلي، عن وصول سلاح الجو إلى مرحلة كارثية؛ نتيجة السياسة التي تنتهجها حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة. واتهم العميد احتياط “أساف أجمون”، وفق صحيفة “معاريف” العبرية، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالمسؤولية عن “الوضع الكارثي” الذي وصل إليه سلاح الجو “الإسرائيلي”.
ووفق “أجمون”، فإن سلاح الجو لطالما اعتُبِر عاملا رئيسيا للحفاظ على بقاء “إسرائيل” وحماية أمنها.
واعتبر أن نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الضياع “وهو ما لا يعترف به البعض”. بحسب قوله. وأضاف: “في الوقت الذي يتحدث فيه نتنياهو عن خطر النووي الإيراني ويعتبره تهديدًا وجوديًا على إسرائيل، يقوم هو وحكومته بتدمير الركيزة الأساسية التي نعتمد عليها، وهي سلاح الجو”. اتهامات “أجمون” جاءت في ظل الحديث عن قرب المصادقة على خطة جيش الاحتلال متعددة السنوات، والتي ستجبر قائد سلاح الجو “تومر بار” على عرض معطيات دقيقة حول مستوى الجاهزية للتعامل مع التهديدات والتحديات أمام الكيان “الإسرائيلي” ومدى قدرة سلاح الجو على القيام بالمهام المنوطة به خلال أي مواجهة قادمة.
وبهذا الصدد، نقل “أجمون” عن قائد كبير في سلاح الجو قوله إن الأوضاع التي يمر بها سلاح الجو في هذه المرحلة كارثية، وهو ما لا يمكنه حتى من إجراء التدريبات الروتينية خلال الفترة القادمة، لاسيما أنه بات يعاني من حالة تفكك داخلي في ظل إعلان عدد من ضباط وجنود الاحتياط عن رفضهم التطوع لأداء خدمة الاحتياط. ونوه إلى أن عودة ضباط وجنود الاحتياط، لن يحل المشكلة في ظل غياب الكادر البشري الذي يمتلك الخبرة الطويلة والقدرة على إدارة عمليات سلاح الجو.
رابط الخبر: https://shehabnews.com/post/134409