القذيفة الصاروخية “رومح” ذات مدى يتراوح بين 30 – 40 كيلومتر، واستخدمت خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، ولم تستخدم ضد قطاع غزة من قبل .
أطلق سلاح المدفعية في جيش الاحتلال الإسرائيلي القذيفة الصاروخية الأكبر بحوزته على قطاع غزة، خلال الأيام الماضية. وهذه المرة الأولى التي تستخدم فيها هذا النوع من القذائف منذ حرب لبنان الثانية، في العام 2006.
ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه القذيفة تسمية “رومَح” (رمح)، وهي الأكثر تطورا وذات مدى طويل وتعتبر الأدق من نوعها. ويدعي الاحتلال أنه أطلق قذائف كهذه باتجاه منشأة عسكرية تابعة لحركة حماس، خلال الحرب الحالية.
والقذائف الصاروخية من طراز “رومح” المتطورة، والتي بدأ جرى إدخالها للاستخدام في السنوات الأخيرة، قادرة على إصابة أهداف في مدى 30 – 40 كيلومتر بدقة، ويغطي مداها قطاع غزة كله، حسبما ذكر موقع “واينت” الإلكتروني اليوم، الأربعاء.
ونقل “واينت” عن ضابط إسرائيل كبير قوله، في العام 2019، إن هذه القذائف الصاروخية لن تستخدم فقط ضد الجبهة الشمالية، أي لبنان وسورية، وإنما ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أيضا.
رابط الخبر : https://www.arab48.com