اعتذرت مراسلة شبكة “سي إن إن” الأميركية سارة سيندر، عن ترديدها الرواية الإسرائيلية عن مقتل أطفال إسرائيليين على يد عناصر المقاومة الفلسطينية، في بداية عملية طوفان الأقصى قبل أسبوع.
ونشرت سارة -أمس الجمعة- تغريدة على موقع “إكس” قالت فيها، إنها تأسف لنقلها مزاعم عن “قطع رؤس أطفال إسرائيليين، خلال بث مباشر.
وكتبت الصحفية الأميركية، “بالأمس مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) أعلن أنه تأكد من قيام مقاتلي حركة حماس بقطع رؤوس الأطفال والرضع، بينما كنا على الهواء مباشرة.. وتقول الحكومة الإسرائيلية اليوم، إنها لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس الأطفال. كان يجب أن أكون أكثر حذرا في كلامي. أعتذر.
وردد مسؤولون أميركيون ووسائل إعلام غربية المزاعم الإسرائيلية، عن قتل أطفال إسرائيليين، ولكن تل أبيب وداعميها لم يقدموا أي دليل على ذلك.
وفي المقابل، وثّقت مقاطع مصورة التقطت في بداية معركة “طوفان الأقصى” وشهادات لإسرائيليين بعدم تعرض النساء والأطفال للاستهداف، أو سوء المعاملة خلال اقتحام عناصر المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نقلت الأربعاء الماضي، ما تم تداوله بشأن استهدافها للأطفال الإسرائيليين، ودعت وسائل الإعلام الغربية إلى تحري الدقة، وعدم الانحياز للرواية الصهيونية، على حد قولها.
وقالت حماس، إن المقاومة وكتائب عز الدين القسام تتجنب المدنيين، وتستهدف المنظومة العسكرية الصهيونية فقط في هذه المعركة، معدّة أن نقل وسائل إعلام غربية أخبارا مفادها أن الحركة قتلت أطفالا رضعا، وقطعت رؤوسهم واستهدفت مدنيين، “سقوط إعلامي في محاولة للتستر على ما وصفتها بالجرائم الإسرائيلية في غزة.
رابط الخبر : https://www.aljazeera.net/news/2023/10/14