بناءً على ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الأحد، تأجلت العملية البرية المخطط لها من قبل إسرائيل ضد قطاع غزة لبضعة أيام.
وذكرت الصحيفة أن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن هذا التأجيل يأتي نتيجة للظروف الجوية السيئة في المنطقة.
تشير التقارير إلى أن الظروف الجوية السيئة ستؤدي إلى صعوبات لدى الطيارين والمسيرات الجوية أثناء دعمهم للقوات البرية، مما أدى إلى تأجيل العملية لبضعة أيام.
وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة، فقد استمر الجيش الإسرائيلي لليوم التاسع على التوالي في شن غارات على القطاع، مما أسفر عن مقتل 2329 فلسطينيًا، بما في ذلك نحو 700 طفل، وإصابة 9042 آخرين منذ بداية الهجمات في 7 أكتوبر – تشرين الثاني.
ومن جهته أشار وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأحد إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في شن حرب على جبهتها الشمالية.
وأضاف أنه إذا مارس حزب الله اللبناني ضبط النفس فستحترم إسرائيل الوضع على امتداد الحدود مثلما هو اليوم.
و على الصعيدين الإسرائيلي والفلسطيني، أفادت مصادر رسمية إسرائيلية بأن حركة حماس قتلت أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3526 آخرين، وقد أسرت ما يزيد عن مئة شخص.
ويعيش في غزة نحو 2.2 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الجاري الى 2329 شهيدا و9714 جريحا، وأوضحت إن من بين القتلى ما لا يقل عن 700 طفل و400 امرأة، ومن بين الجرحى أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة.
رابط الخبر: https://www.ashams.com/article/364374