10 نوامبر، 2024

طوفان الأقصى، قائمة قتلى جنود الاحتلال الاسرائيلي تزداد

دخلت معركة “طوفان الأقصى” يومها الثاني عشر، بإعلان قوات الكيان الصهيوني ارتفاع عدد قتلاها من الجنود وعناصر الشرطة، مع استمرار الرشقات الصاروخية، وتوجيه الضربات للعمق الصهيوني، مع اشتعال جبهة لبنان، واشتباكات متصاعدة في الضفة المحتلة.

وأعلن جيش الكيان في بيان أسماء اثنين من جنوده قتلا في معارك غلاف غزة، ما يرفع الحصيلة إلى 304 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تاريخ إطلاق معركة “طوفان الأقصى”.

وأعلنت شرطة الاحتلال مقتل رئيسة قسم العمليات في اللواء الجنوبي في الاشتباكات وبذلك يرتفع عدد قتلى الشرطة إلى 56 قتيلا و10 في عداد المفقودين.

وجددت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم رشقاتها الصاروخية تجاه مواقع ومغتصبات الاحتلال لتؤكد إدارتها للمعركة وتحكمها في الميدان.

ودكت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) صباح اليوم تحشدات العدو شرق جحر الديك بعدد من قذائف الهاون الثقيل.

كما أعلن جيش الاحتلال إصابة 4 من جنوده في قصف بقذيفة مضادة للدروع من لبنان، منتصف الليلة الماضية.

وبقيت الجبهة مع لبنان مشتعلة؛ إذ قصف حزب الله أمس 5 مواقع واستهدف آليتين للاحتلال، في حين استشهد 3 من مقاوميه بعدوان الاحتلال.

كما استمرت الاشتباكات والمواجهات في نقاط التماس في الضفة الغربية. ووفق مركز معطى؛ بلغ مجموع أعمال المقاومة النوعية والشعبية في الضفة منذ بدء المعركة 915، منها 265 عملية إطلاق نار، بينها 32 عملية نوعية، وأسفرت العمليات عن قتيل صهيوني و23 إصابة.

والليلة الماضية، قصفت كتائب القسام قاعدة “رامون” الجوية برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين، بعدما أطلقت رشقات متتالية على تل أبيب ردا على مجازر الاحتلال ضد المدنيين.

حصيلة رسمية معلنة عن القتلى الاسرائيليين بلغت لحد الان 1500 قتيل و4000 جريح

يشار إلى أن آخر حصيلة رسمية معلنة عن القتلى الصهاينة بلغت 1500 قتيل و4000 جريح، منهم 26 بحالة حرجة، و313 خطيرة، منذ بداية المعركة.

وبدأت كتائب القسام، معركة “طوفان الأقصى” التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس “محمد الضيف” عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى في صفوفه.

من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.

رابط الخبر: https://palinfo.com/news/2023/10/18/855323

إقرأ السابق

ألفا فنان عالمي يطالبون بوقف العدوان على غزة

اقرأ التالي

تقديرات إسرائيلية: مجزرة مستشفى الأهلي غيّرت التوجهات العالمية إزاء الحرب على غزة

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *