إحدى أبرز القضايا الشائكة، التي نجمت عن هجوم حماس المباغت على جنوب إسرائيل، هو اسر نحو 200 شخص من الأسرى وابقائهم في قطاع غزة.
من القضايا الشائكة في الحرب بين إسرائيل وحماس قضية الرهائن التي اسرتها حماس من بلدات غلاف غزة
عوائل هؤلاء، تأطروا في منتدى واحد، يبذل جهودا لإطلاق سراحهم. وتشكلت لجان من مختلف المجالات، لمساعدتهم وتقديم المشورة المهنية لهم: فهناك طاقم الإعلام، وطاقم الدبلوماسية، وطاقم الصحة وغيرها. وتتولى كل لجنة العمل في مجالها، لخدمة الهدف المشترك، المتمثل بتحرير الرهائن، وغالبيتهم الساحقة من المدنيين الإسرائيليين، أو الأجانب أو مزدوجي الجنسية.
وقالت مصادر في اللجنة الدبلوماسية لمراسلنا، ان جهودهم أثمرت عن لقاء العوائل بعدد من سفراء الدول الأجنبية، كإيطاليا واليابان واليونان وقبرص وغيرها. كما سيلتقي وفد من العائلات، مع بابا الفاتيكان. وبحسب ذات المصدر، المطلع على التفاصيل، فإن الطاقم، المؤلف من سفراء إسرائيليين سابقين في عدد من الدول، قد يلجأ في المستقبل القريب، لتفعيل علاقاته في الدول العربية، التي تقيم مع إسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية كاملة، مؤكدا ان تكون هذه الاتصالات قيد السرية. وأشار المصدر، إلى أن الطاقم، لا يتطلع لأخذ مهام ومسؤوليات السلطات الرسمية الإسرائيلية، في هذا الصدد. من جانبه، كشف مصدر آخر داخل اللجنة، عن وجود اتصالات سرية بالفعل، بين اللجنة وبعض الدول العربية، رافضا الكشف عن هويتها وعن مستوى هذه الاتصالات.
وقال البروفيسور حغاي ليفين، مسؤول لجنة الصحة لمراسلنا، إن لجنة الدبلوماسية ساعدت لجنته، بالتواصل مع الصليب الأحمر، لنقل أدوية ضرورية لبعض الرهائن المرضى. وشدد ليفين، على أن لجنته ستطلب مساعدة لجنة الدبلوماسية، للتواصل مع الهلال الأحمر المصري، وجهات طبية أخرى في الدول العربية، لتسهيل نقل الأدوية للرهائن.
رابط الخبر: https://www.i24news.tv/ar