قال مدير وكالة أنباء “النخيل” العراقية محمد علي الحكيم، في حديث خاص لمراسلة قاعدة الاخبار التحليلية “صهيون 24” ان عملية ” طوفان الاقصى” حطمت الغرور والكبرياء الأسرائيلي الفارغ بقوته العسكرية وبمخابراته واجهزته التجسسية وفرضت معادلة ردع هجومية تجعل فلسطين المحتلة ساحة حرب، واليوم المعركة لأول مرة انتقلت الى قلب الكيان الأسرائيلي، وهناك مخطط لتصفية الأراضي الفلسطينية وتخيير الفلسطينيين بين والنزوح والموت، لذلك إسرائيل اليوم تكبدت هزيمة عسكرية واستخباراتية قاسية لا يمكن ترميمها بعد كسر شوكتها.
واضاف الخبیر والمحلل السیاسي العراقي هذه ومن جهته حركة حماس أبلغت الجهات التي تواصلوا معها بشأن الأسرى ان هذا الملف لن يفتح قبل نهاية المعركة، لذلك لدى كتائب القسام من الأسرى الإسرائيليين ما يكفي لأطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين، اذن عملية “طوفان الاقصى” ستنهي التاريخ السياسي لرئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي “نتنياهو” لأنها تعتبر اول عملية اكتساح برى فلسطيني لأراضي يحتلها الكيان منذ ١٩٦٧ ،وسيسجلها التاريخ كأكبر عملية فلسطينية ألحقت هزيمة استراتيجية بالكيان الأسرائيلي على مدى عقود .
و واكد الحكيم بأعتقادي عملية “طوفان الاقصى” ستنهي قطار التطبيع المزمع إجراءها بين السعودية واسرائيل برعاية الولايات المتحدة.. وبايدن الخاسر الأكبر بإنهاء عملية التطبيع بين الرياض وتل ابيب ،لأنها الورقة الأخيرة الذي يريد أن يناور بها خلال الحملة الانتخابية القادمة، اذن عملية “طوفان الأقصى” حملت رسالة للمطبعين الجدد والذين يفكرون بالتطبيع، بأن هذا الكيان عاجز حتى عن حماية نفسه والعملية الأخيرة كشفت حقيقة أكذوبة الجيش الذي لا يقهر.. واسرائيل قبل ٧ اكتوبر تختلف كثيرا من اسرائيل بعد اكتوبر، إذن المعادلات السياسية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط تغيرت بالكامل بعد عملية “طوفان الأقصى“.