بحسب الاستطلاع، 65% يؤيدون اجتياحا واسعا لغزة و51% يؤيدون عملية عسكرية واسعة ضد حزب الله، ويطالب 80% نتنياهو أن يتحمل مسؤولية الإخفاقات السياسية والأمنية، فيما تتراجع شعبيته وشعبية ائتلافه بشكل كبير.
أيد 65% من المواطنين في إسرائيل شن عملية عسكرية برية واسعة في قطاع غزة، فيما عارض ذلك 21%، وقال 14% إن لا رأي لديهم حول ذلك، وفق استطلاع نشرته صحيفة “معاريف” اليوم، الجمعة، وأظهر أن لا فرق في المواقف بين ناخبي حزب الليكود وناخبي حزب “ييش عتيد”.
كذلك دعا 51% إلى عملية عسكرية واسعة ضد حزب الله في لبنان بادعاء الرد على إطلاق قذائف باتجاه شمال إسرائيل، وأيد 30% شن عملية عسكرية موضعية ضد حزب الله.
ورأت أغلبية عظمى، بنسبة 80%، أن على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن يتحمل المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية والسياسية التي أدت إلى نجاح حركة حماس في شن هجوم واسع ومفاجئ في جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وقال 69% من ناخبي الليكود إن على نتنياهو الإعلان عن تحمله مسؤولية هذه الإخفاقات. ويأتي ذلك بعد إعلان وزراء ومسؤولين أمنيين وعسكريين عن تحملهم مسؤولية هذا الإخفاق، فيما يمتنع نتنياهو عن ذلك حتى الآن.
واستمر التراجع في شعبية نتنياهو، الأسبوع الحالي، وتبين أن 28% يفضلون أن يتولى نتنياهو منصب رئيس الحكومة، فيما قال 49% إنهم يفضلون أن يتولى هذا المنصب رئيس كتلة “المعسكر الوطني”، بيني غانتس.
وتبين من الاستطلاع أيضا أن شعبية أحزاب الائتلاف الحالي لا تزال تنخفض، وأنه لو جرت انتخابات للكنيست الآن لحصلت أحزاب الائتلاف على 43 مقعدا، علما أنها ممثلة اليوم بـ64 مقعدا. وستحصل أحزاب المعارضة في انتخابات جديدة على 77 مقعدا، أو على 68 مقعدا من دون الأحزاب العربية.
وقال 65% إنهم متفائلون حيال مستقبل إسرائيل، فيما أفاد 25% بأنهم متشائمون حيال مستقبلها. وتتراجع نسبة المتفائلين وترتفع نسبة المتشائمين في أوساط اليهود العلمانيين.
رابط الخبر : https://www.arab48.com