عدلت وكالة ستاندرد اند نورز غلوبال توقعاتها لإسرائيل إلى “سلبية“، قائلة إنّ حربها في غزة قد تمتد على نطاق أوسع ويكون لها تأثير أوضح على اقتصادها ووضعها الأمني.
وكتب المحللان مكسيم ريبنيكوف وكارين فارتابيتوف أنّ “الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أن تنتشر على نطاق أوسع أو تؤثر على المقاييس الائتمانية لإسرائيل بشكل أكثر سلبية مما نتوقع”.
وأضافا، وفقاً لوكالة بلومبيرغ، “نفترض حالياً أنّ الصراع سيظل متمركزاً في غزة ولن يستمر أكثر من ثلاثة إلى ستة أشهر”.
ووضعت وكالة موديز لخدمات المستثمرين تصنيف ديون إسرائيل قيد المراجعة لخفض التصنيف، ووضعت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل تحت المراقبة السلبية، وكلاهما يشيران إلى الصراع.
وبررت “فيتش” احتمال خفض التصنيف، الثلاثاء، “بتزايد خطر اتساع النزاع الحالي في إسرائيل ليشمل اشتباكات عسكرية واسعة مع جهات فاعلة عديدة، لفترة طويلة”، مشيرة إلى “حزب الله وجماعات مسلحة إقليمية أخرى وإيران”.
من جهتها، قالت “موديز” إنّ “هذه المراجعة تقرّرت بسبب النزاع المفاجئ والعنيف بين إسرائيل وحماس”، محذّرة من أنّ التداعيات الأخطر لهذا النزاع هي “كلفته البشرية”، كما أكدت أن هذا الإعلان “مرتبط بتداعيات الحوادث الأخيرة على الائتمان”.
رابط الخبر : https://www.alaraby.co.uk/economy