20 سپتامبر، 2024

غولان: على نتنياهو الاستقالة

نائب رئيس الأركان وعضو الكنيست سابق يائير غولان يدعو نتنياهو للاستقالة، ويقول إنّ “إسرائيل” تواجه أزمة قيادة هي الأخطر في تاريخها، وما حصل يوم 7 أكتوبر أسوأ من يوم الغفران قبل 50 عاماً.

رأى نائب رئيس الأركان وعضو الكنيست السابق يائير غولان أنّه على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن يقدّم استقالته.

واعتبر غولان أنّ نتنياهو “غير مؤهّل لاتخاذ قرارات على مستوى إسرائيل خصوصاً وأنّ الأخيرة تعاني أزمة قيادة هي الأخطر منذ قيامها، وهذا الوضع لا يشبه حتى الأزمة التي أصابتنا قبل 50 عاماً في حرب يوم الغفران”.

بالتزامن، أظهر استطلاع رأي أن 76% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء الحكومة بعد عملية “طوفان الأقصى”.

وعلى غرار هذا الاستطلاع، أظهرت استطلاعات للرأي عديدة أجريت بعد عملية المقاومة، تراجعا في تاييد نتنياهو لدى المستوطنين.

وتواجه حكومة الاحتلال، وتحديداً رئيسها بنيامين نتنياهو، اتهامات هائلة من قبل خصومه السياسيين من جهة، والمستوطنين من جهة أخرى، بسبب فشلها في صد عملية “طوفان الأقصى”، وعدم قدرة “الجيش” على حماية الإسرائيليين.

و هاجم الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعد محاولته التنصل من إخفاق 7 تشرين الأول/أكتوبر، وبدلاً من ذلك وجّه اتهمات ضد رئيسَي “الشاباك” و”أمان”، رونين بار وأهارون حاليفا.

وقال نتنياهو إنّ رئيسَي “الشاباك” و”أمان” قدّرا أنّ “حماس مرتدعة”، ولم يُنذراه في أي مرحلة من نيّاتها شنّ الحرب، بينما “الوضع كان عكس ذلك”.

ورداً على تصريح نتنياهو، قال غانتس، في تغريدةٍ عبر موقع “أكس”، أنّه “يجب على القيادة أن تُظهر المسؤولية، وتقرر القيام بالأمور الصحيحة، وتعزيز القوات بطريقة تمكّنها من تحقيق ما نطلبه منها، في حالة الحرب”.

وفي سياق متصل، رأت صحيفة “هاأرتس ” الإسرائيلية أنّ نتنياهو أصبح عبئاً على “إسرائيل”، وقالت إنّ “هناك طريقة لإدارة هذه المعركة بطريقة موضوعية، من دون الاستقالة على الفور: الإعلان عن استقالته في ختام المعركة”، مشيرةً إلى أنّ “هذا الافتراض اختلج في قلوب الكثيرين من مسؤولي “الجيش” الإسرائيلي والشاباك الذين يفهمون مسؤوليتهم عن الكارثة”.

وأيضاً، قالت “هآرتس” بعد يومٍ واحد من عملية “طوفان الأقصى“، إنّ “نتنياهو مسوول عن الكارثة التي المت باسرائيل  في عيد فرحة التوراة”.

وطالب مئات المستوطنين نتنياهو بالاستقالة، وذلك خلالاحتجاجات عقب شوارع تل أبيب .

أيضاً، تعرّض وزراء من حزب الليكود الإسرائيلي، لهجمات من قبل مستوطنين، ووجّهوا لهم شتائم واتهامات، بأنّهم “دمّروا إسرائيل”، وذلك خلال زيارتهم للجرحى الإسرائيليين في المستشفيات.

رابط الخبر : https://www.almayadeen.net/news/politics

إقرأ السابق

اقتصاد إسرائيل سينكمش بنسبة 11% مع تصاعد الحرب

اقرأ التالي

هآرتس: على إسرائيل الإفراج فورا عن جميع الأسرى الفلسطينيين

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *