شنت القوات الإسرائيلية عمليات برية ضد حركة “حماس” في غزة، اليوم الأحد، فيما وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمرحلة الثانية من الحرب المستمرة منذ 3 أسابيع.
ودعا نتنياهو الإسرائيليين، يوم أمس السبت، في مؤتمر صحفي في تل أبيب، إلى توقع حملة “طويلة وصعبة“، لكنه لم يصل إلى حد وصف التوغلات الحالية بأنها اجتياح.
وقال مسؤولون أمريكيون إن بعض مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن، نصحوا نظراءهم الإسرائيليين بتأجيل شن هجوم فوري شامل.
ويعاني سكان غزة انقطاعا شبه كامل للاتصالات والإنترنت والكهرباء والماء، نتيجة الحصار الشديد، بالإضافة لقيام الطائرات الحربية الإسرائيلية بإلقاء قنابل ودخول قواتها ومدرعاتها إلى القطاع الذي تحكمه حماس، مع تأكيد قادة الجيش الإسرائيلي إلى أنهم يستعدون لهجوم بري موسع.
وتعهّد نتنياهو بعدم ادخار أي جهد لتحرير أكثر من 200 رهينة، منهم أميركيون وأجانب آخرون، تحتجزهم حماس، قائلا: “هذه هي المرحلة الثانية من الحرب التي أهدافها واضحة وهي تدمير قدرات حماس الحاكمة والعسكرية وإعادة الرهائن“.
وشدد بنيامين نتنياهو على نية إسرائيل تدمير كل شيء، قائلا: “نحن فقط في البداية، سوف ندمر العدو فوق الأرض وتحتها“.
وشددت إسرائيل حصارها علي غزة، وقصف غزة لمدة 3 أسابيع منذ الهجوم غير المسبق الذي شنته حركة حماس.
رابط الخبر: https://sputnikarabic.ae/20231029
ملصق : الحرب على غزة