تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مشاكل يعاني منها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي على مستوى التجهيزات العسكرية، مشيرةً إلى أنه لا يزال يستخدم مدافع تعود إلى سبعينيات القرن الماضي.
وذكر موقع “كالكاليست” أنّ “الجيش الإسرائيلي ذهب إلى المعركة ونسي المدافع“، موضحاً أنّ “الجيش الإسرائيلي وصل إلى الحرب الحالية مع مدافع عمرها 50 سنة، إذ كان من المفترض في سنة 2023 أن يبدأ التزوّد بمدافع حديثة من صناعة “إلبيت معراخوت”.
وكشف الموقع أنّ “الصحيح حتى الساعة هو أنّ المدافع الجديدة لن تصل قبل منتصف سنة 2024“.
ويعدّ مدفع هاوتزر M-71، عيار 155 ملم، والذي تم تصنيعه بواسطة شركة سولتام سيستمز الإسرائيلية، أحد أبرز المدافع التي يستعملها “جيش” الاحتلال حالياً، ويعود تاريخ تصنيعه إلى عام 1975، وتمّ تصميمه عام 1971.
وكان تقرير في صحيفى هآرتس تحدث منذ أسابيع أنه “لا يجب علينا دخول غزة الآن، لسبب تافه تماماً، وهو أنّ “الجيش” الإسرائيلي ليس مجهزاً ولا مستعداً لوجستياً لعملية برية”، مؤكداً أنّ “وحدات مجندين ومقاتلين في النظامي والاحتياط قدمت طلبات لاستكمال أعتدة غير متوفرة من مختلف الأنواع، أعتدة حماية، أعتدة قتالية، ملابس حرارية، معدات طبية، مصابيح، بطاريات وغير ذلك الكثير”.
وأشارت إلى أنّ “الأكثر بروزاً، والأكثر إثارة للخوف، هو نقص الدروع، وهي الأعتدة المخصصة للحماية شخصية أساسية منقذة للحياة”، مؤكدة أنّ “إرسال مقاتلين إلى المعركة من دونها يعني الحكم عليهم بالموت في حالة الإصابة”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics