استبعد محللون إسرائيليون تمكّن قيادة الاحتلال من تحقيق هدفي الحرب على غزة، والمتمثلين في القضاء على حركة حماس، وإطلاق سراح أسرى الكيان في القطاع المحاصر.
واتهم المحللون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه لم يعد مؤهلاً و”فقد السيطرة على أقواله وأفعاله”، ودعوه للاستقالة فورا.
أعباء اقتصادية كبيرة
وقال المحلل السياسي في القناة 13 العبرية، رافيف دروكر، بمقاله في صحيفة “هآرتس” العبرية، إن حماس ستُفقد إسرائيل “الشرعية القومية” في النهاية، وأعباء اقتصادها ستكون كبيرة للغاية.
ورأى دروكر أن فكرة إجراء صفقة تبادل “الجميع مقابل الجميع“، ثم الهجوم على حماس وتدميرها، غير قابلة للتطبيق، لأن الحركة لن تقدم على خطوة كهذه إلا عندما تدرك أنه “لن يكون بإمكاننا الدخول إلى عملية عسكرية برية واسعة للقضاء عليهم”.وفق ما نقلت صحيفة العربي الجديد.
وحذر من إطلاق عملية عسكرية شاملة للقضاء على حماس كلياً، موضحا أن مثل هذا التوجه سيعرض حياة الأسرى للخطر، وقد لا يجري العثور عليهم أحياء، مشككاً في الوقت ذاته من قدرة جيش الاحتلال أصلاً على تدمير حماس، دون أن يعلق “مثل جيش روسيا في أوكرانيا”.
استقل فورا فلا يعتمد عليك
ورغم حذف نتنياهو تغريدة نشرها في موقع “إكس” عن عدم تحذيره من قبل الجهات الأمنية قبل عملية المقاومة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، فإن الهجوم عليه تواصل من قبل كتاب إسرائيليين.
وكتبت الوزيرة السابقة في حكومات نتنياهو، ليمور ليفنات، في مقال نشرته في صحيفة “يديعوت أحرونوت“، أن “هذه التغريدة الرهيبة، كانت ذروة حملتك من أجل أن تبعد عن نفسك أي مسؤولية عن الإخفاق الرهيب في 7 أكتوبر”.
وحسب الوزيرة فإن نتنياهو ليس كما كان سابقاً، فهو اليوم “رئيس حكومة عاجز، يحرض، يزرع خلافات داخلية، يفكك مؤسسات الدولة وحراس العتبة بواسطة تعيين أشخاص غير جديرين”.
واعتبر محلل الشؤون الحزبية في صحيفة “هآرتس”، يوسي فيرتر، أن على نتنياهو الاستقالة فوراً “لأن هذه مصلحة إسرائيلية“.
رابط الخبر: https://palinfo.com/news/2023/10/30/858302