ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” إنّ مستخدمي الإنترنت في الصين أعربوا عن حيرتهم لعدم ظهور اسم “إسرائيل” على الخرائط الرقمية الرائدة على الإنترنت من “بايدو” و”علي بابا“.
ووفق الصحيفة، ترسم خرائط “بايدو” باللغة الصينية على الإنترنت حدوداً في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إضافة إلى المدن الرئيسية، ولكنها لا تحدّد الاسم بوضوح.
وينطبق الشيء نفسه على الخرائط على الإنترنت التي تنتجها شركة “Amap” التابعة لشركة علي بابا، حيث يتم وضع علامات واضحة حتى على الدول الصغيرة مثل لوكسمبورغ.
ولم ترد أي من الشركتين على الأسئلة يوم الاثنين، ومن غير الواضح ما إذا كان هذا التطور جديداً، على الرغم من مناقشته من قبل مستخدمي الإنترنت الصينيين منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأمس ذكرت الصحيفة ذاتها، أنّ العداء لـ “إسرائيل” في الصين يتزايد مع تعزيز بكين لموقفها المؤيد للفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
ووفقاً لها، فإن العديد من الهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي التي استهدفت الإسرائيليين، كانت مدفوعة بمقاطع مصوّرة للأطفال الفلسطينيين الضحايا وغير ذلك من الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل”.
وأعربت بكين عن “تعاطف الصين الشديد مع الفلسطينيين وخصوصاً في قطاع غزة، بسبب وضعهم الصعب حالياً”، ودعت إلى “عقد مؤتمر سلام دولي أقوى وأوسع نطاقاً، وأكثر فاعلية في أسرع وقت ممكن، لدعم استئناف محادثات السلام”.
وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إنّ “أكثر ما يحتاجه قطاع غزة هو جهود وقف الحرب، والترويج للسلام وليس الحسابات الجيوسياسية، والأمن والغذاء والدواء، لا الحرب والأسلحة والذخيرة”.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة “بوليتيوكو” الأميركية إنّ “الصين، كما يبدو، قرّرت أنّ الطريق إلى قدر أكبر من الحضور العالمي يمرّ عبر فلسطين”، بغضّ النظر عن “الضربات” التي ستتلقّاها من الغرب، بسبب ما وصفته الصحيفة بـ”التساهل” مع حركة حماس.
رابط الخبر: https://www.raialyoum.com