أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد أسراه داخل قطاع غزة إلى 240 أسيراً.
وذكر الناطق باسم “جيش” الاحتلال إلى أنهم أبلغوا 315 عائلة من عوائل جنود الجيش الإسرائيلي أن أبناءهم قتلوا.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أمس الإثنين، نشرت رسالة عدد من الأسيرات الإسرائيليات إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيسها بنيامين نتنياهو، طالبنه فيها بالتعجيل في إجراء صفقة التبادل، وحمّلنه مسؤولية ما يحصل لهن.
كذلك، كشف المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس أبو حمزة، يوم أمس، أنّ عددا من الأسرى الموجودين في قبضة السرايا، قد فارق الحياة وأصبح في عداد القتلى، بسبب القصف المتواصل لقطاع غزة، لافتاً إلى أن كل دقيقة تمضي هي خطر على حياة الأسرى الصهاينة في ظل القصف الهمجي العشوائي.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز البريطانية” أنّ “مفاوضات الأسرى، التي تقودها قطر، كانت على وشك تحقيق انفراجة الأسبوع الماضي، لكن التوغّل البري الإسرائيلي في غزة عوّق الجهود”، موضحةً أنّ “قرار إسرائيل شن هجوم بري موسّع على غزة بدد الآمال في التوصل إلى اتفاق وشيك”.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت الماضي، بأن ممثلي العائلات طالبوا نتنياهو، بـ”صفقة تبادل الكل في مقابل الكل“.
وأعربت العائلات، في بيان، عن “غضبها الهائل من أنّ أحداً في كابينت الحرب لم يكلّف نفسه عناء لقائها”، كي يشرح إذا كان التوغل البري “سيعرّض سلامة الأسرى للخطر”.
وقبل أيام، أعلن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، أنّ المقاومة الفلسطينية “جاهزة فوراً لصفقةٍ للإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي في مقابل جميع الأسرى الإسرائيليين لديها”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics