أفادت مصادر أمنية لـRT بأن 25 بلدة لبنانية تعرضت لغارات إسرائيلية من طيران حربي ومسيرات اعتبارا من عصر يوم أمس وحتى الساعة، وبلغ عمق بعض تلك البلدات 10 كيلومترات في جنوب لبنان.
وأفادت مراسلة RT أن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا يستهدف أطراف بلدتي عيتا الشعب ورميش في القطاع الأوسط.
وذكرت أن الطيران الإسرائيلي قصف مشروع الطاقة الشمسية في بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي، والذي يغذي بئر المياه العام بالطاقة الكهربائية وتقدر كلفته بـ300 ألف دولار.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين “حماس” وإسرائيل في 7 أكتوبر.
ووصل عدد قتلى “حزب الله” إلى 54، فيما أعلن الحزب أنه تمكن من قتل وإصابة 120 جنديا إسرائيليا بهجمات مقاتليه على الحدود منذ بدء “طوفان الأقصى”.
ومن جهة أخرى أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تأهب قوات بلاده على الحدود مع لبنان، وسط تصاعد التوترات مع “حزب الله” اللبناني.
ونقلت بوابة “أخبار اليوم“، عن المتحدث، قوله إن “القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى على الحدود مع لبنان”، مشددا على أنهم (الجيش الإسرائيلي) سيردون على أي هجوم ضدهم، بحسب قوله.
وكان الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، السيد حسن نصر الله، قد استقبل، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري.
وأفاد “حزب الله”، في بيان له، بأن “اللقاء استعرض الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” وما تلاها من تطورات على كل صعيد، بالإضافة إلى المواجهات القائمة عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية”.
وأوضح البيان أنه “جرى تقييم المواقف المتخذة دوليًا وإقليميًا وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة الحساسة”، مشيرا إلى أنه “جرى خلال اللقاء أيضا بحث سبل تحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين، ووقف العدوان على غزة والضفة”.
يأتي ذلك وسط حالة تصعيد مستمر تشهدها الحدود الجنوبية اللبنانية، منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى“.
رابط الخبر: https://arabic.rt.com/middle_east/1509320
