10 نوامبر، 2024

الكابينت يصادق على وقف نشاط شبكة الميادين الإعلامية في فلسطين المحتلة

 

وزير اتصالات الاحتلال، شلومو كرعي، يدفع نحو إغلاق شبكة الميادين وقنوات أخرى، في فلسطين المحتلّة، في ظل استمرار تغطية “الميادين” لمعركة “طوفان الأقصى”.

صادق مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي (الكابينت)، في وقت مبكر من صباح اليوم، على إيقاف عمل شبكة الميادين الإعلامية في فلسطين المحتلّة.

وبحسب بيان مشترك لوزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، ووزير الاتصالات، شلومو كرعي، فإنّ هذا الاقتراح المقدّم من وزير إعلام الاحتلال يأتي بسبب أنّ الميادين تضرّ بـ”أمن إسرائيل”.

وبرّر البيان القرار، بأنّ “لوزير الاتصالات في هذه الحالة المذكورة، وبعد موافقة مجلس الوزراء، أن يأمر بمرسوم بإغلاق المكاتب ومصادرة معدات البث، ومنع استخدام البنى التحتية للاتصالات المختلفة لهيئة البث”، وذلك وفقاً لـ “أنظمة الطوارئ” لدى الكيان وحكومته.

ولفت البيان الإسرائيلي إلى أنّ هذه التعليمات والإجراءات ضد الميادين كان منصوصاً عليها في العام 2018.

من جهته، صرّح غالانت، عقب صدور البيان، أنّ الاحتلال الإسرائيلي “لن يسمح بالدعاية الخطرة التي تبثها قناة الميادين.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابقٍ، بأنّ وزير اتصالات الاحتلال دفع نحو إغلاق شبكة الميادين وقنوات أخرى، في فلسطين المحتلّة.

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أنّ مجلس الوزراء الأمني للاحتلال (الكابينت) وافق على قواعد تسمح لحكومة الاحتلال بإغلاق محطات بث أجنبية، بسبب تهديدها بـ”الأمن القومي” الإسرائيلي.

“أكبر وسام شرف على صدر الميادين”

ورفضاً للتضييق على العمل الصحافي والإعلامي، أعربت العديد من الشخصيات اللبنانية والعربية تضامنها مع “الميادين“، ومن بينها كلمة رئيس الجمهورية الأسبق، إيميل لحوّد، التي أكد فيها أنّ هذا القرار الإسرائيلي هو “أكبر وسام شرف على صدر القناة”.

من جهته، شدّد وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم على “الفخر لكون قناة الميادين فضحت وتفضح العدو وتنتصر في حرب الصورة والمصطلحات والحقيقة والمقاومة”.

ورأى رئيس تحرير صحيفة الثورة اليمنية، عبد الرحمن الاهنومي، أنّ هذا القرار يكشف أزمة الكيان، مضيفاً أنّه وسام شرف إضافي للميادين.

وأكد رئيس “المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن“، معن بشور أنّ اجتماع “الكابينت” لبحث حظر “الميادين” هو شهادة على كفاءتها وفعاليتها.

ولفت رئيس المركز الوطني في شمال لبنان، كمال الخير، إلى أنّ هذا الاعتداء السافر على “الميادين” يثبت للعالم أنها تنطق بالحق.

أمّا منسق شبكة “قادرون معاً“، وليد محمد علي، فأشار إلى أنّ مجلس الحرب الإسرائيلي يحاول التأثير على صوت “الميادين”، الذي ساهم بكشف كذب رواية الاحتلال.

وفي السياق، قال رئيس تحرير جريدة رأي اليوم الالكترونية، عبد الباري عطوان، إنّ :الحملة الارهابية التي تريد تكميم الميادين وسام لا يناله الا الشرفاء”.

بدوره، أكّد نقيب الصحافيين الفلسطينيين، عمر نزّال، إنّه “لن نسمح بإسكات الصوت الحر”. في هذا السياق، وصف نائب الأمين العام لحركة المجاهدين، سالم عطا الله، القرار بـ “وسام شرف ومفخرة لهذه القناة المقاومة”.

رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics

 

إقرأ السابق

حصيلة قتلى الجيش الاسرائيلي ترتفع إلى 363 منذ الـ7 من أكتوبر

اقرأ التالي

مصر تعتذر عن استقبال مساعدات إيرانية لغزة بسبب رفض اسرائيل دخولها

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *