كشف استطلاع للرأي، نُشرت نتائجه الإثنين، أن أغلبية الجمهور الإسرائيليّ وما نسبته 66%، تؤيد إلى حدّ كبير إجراء انتخابات في البلاد عند نهاية الحرب على غزة التي تتواصل لليوم الثامن والثلاثين.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد “الحرية والمسؤولية” في جامعة “رايخمان” في هرتسليا، بالتعاون مع شركة “آي بانيل”، أن غالبية اليهود في إسرائيل، تؤيد تنفيذ إجراءات ضد غزة، لاقت انتقادات دولية، مثل منع إمدادات الغذاء والدواء عن القطاع؛ كما أظهر المشاركون بالاستطلاع أيضًا استعدادًا لقبول الإضرار بالقيم الديمقراطية من خلال إقرار أنظمة الطوارئ خلال فترة الحرب، وفق ما أورد موقع “واللا” الإلكترونيّ.
وتُظهر نتائج الاستطلاع شعورا بعدم الثقة من قِبل المواطنين في الدولة، وقدرتها على المساعدة في أوقات الحاجة؛ إذ أكّد 19% فقط من الجمهور أنهم يشعرون إلى حدّ كبير أنهم يستطيعون الاعتماد على مساعدة الدولة عند الحاجة إليها، فيما أفاد 36% بأنهم يشعرون بذلك إلى حد ما، بينما لفت 44% إلى أن ثقتهم على قُدرة الدولة تقديم
المساعدة، أقلّ من ذلك.
أوضح الاستطلاع استعداد الجمهور الإسرائيلي لقبول ضرر كبير بقيم الديمقراطية، بعد أن مارست الحكومة سلطتها عدة مرات لتمرير أنظمة الطوارئ، بدون مناقشة عامة وموافقة الكنيست منذ بداية الحرب.
وفي حين أوضحت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، أن أنظمة الطوارئ لا تشكل أداة تشريعية مشروعة بشكل عامّ، ويجب استخدامها في حالات استثنائية للغاية؛ أظهر الاستطلاع أن أغلبية الجمهور وما نسبته 52%، تؤيد فرض أنظمة الطوارئ إلى حد كبير، فيما يؤيد 26% ذلك إلى حدٍّ ما.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/570536