حاول مئات المتظاهرين اليهود، أمس الإثنين، إغلاق القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو، وطالبوا بالوقف “الفوري” لإطلاق النار في غزة.
ووفق صحيفة “شيكاغو سن-تايمز“، تجمع المتظاهرون اليهود، في محطة قطار أوجيلفي خلال ساعة الذروة، وقام البعض بإغلاق مدخل القنصلية الإسرائيلية.
كما حملوا لافتات عليها شعارات مثل “اليهود يقولون وقف إطلاق النار الآن“، و”أوقفوا الإبادة الجماعية“.
وقال سيمون باس تاكر، عضو منظمة ” If Not Now” اليهودية في بيان صحافي: “نغلق القنصلية الإسرائيلية، لأن العمل لا يمكن أن يستمر، بينما ترتكب إسرائيل هجوم إبادة جماعية على غزة باسمنا”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى مسؤولينا المنتخبين هنا في الولايات المتحدة، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار”.
وتم تنظيم الاحتجاج من قبل فروع منظمات “صوت يهودي من أجل السلام“، و”If Not Now” و”Never Again Action” في شيكاغو.
وقال المنظمون “إن الاحتجاج هو أكبر تجمع لليهود تضامنا مع الفلسطينيين في الغرب الأوسط، حيث يأتي الناس من الولايات المجاورة للمشاركة”.
وقال السيناتور اليهودي عن ولاية إلينوي، روبرت بيترز، خلال الاحتجاج، إنه شعر “بالقلق العميق والغضب”، عندما شاهد الرد الإسرائيلي على هجوم “حماس” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف: “كنت أعلم أن الأزمة الإنسانية الهائلة التي لا تزال تتكشف في غزة، لن تجعل العالم أكثر أمانا لليهود“.
واعتقلت شرطة شيكاغو عشرات المتظاهرين، بتهمة إغلاق القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو، بينما كانوا يرددون صلاة يهودية لإنهاء الحرب، بحسب ما أعلنه منظمو الاحتجاج.
ومن جهة أخرى حاولت مجموعة من المتطرفين، إزالة أسماء أكثر من 4 آلاف طفل فلسطيني استشهدوا بالعدوان على غزة، قام ناشطون بتدوينها في ميدان ترافالغار في العاصمة البريطانية لندن.
وبعد كتابة أسماء 4100 طفل فلسطيني، وعدد من الأطفال الإسرائيليين الذين قضوا منذ بدء العدوان على غزة، قامت مجموعة من اليمينيين المتطرفين بالاعتداء على النشطاء الذين دونوا الأسماء.
وقال الناشط آيدين ديكرديم، إنه بعد وضع مئات أحذية الأطفال كتعبير على الأطفال الضحايا، تمت مهاجمة الفعالية من “بلطجية”، مضيفا أن والدته من بين الناشطين الذين تعرضوا للهجوم.
رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk