طالبت 80 شخصية سياسية من 20 دولة، المحكمة الجنائية الدولية بوقف “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة بعثتها الشخصيات التي تنتمي إلى 20 دولة أوروبية وبأمريكا اللاتينية، للنائب العام للجنائية الدولية أحمد خان.
كما طالبت الشخصيات السياسية بمقاضاة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمسؤولين الآخرين في حكومته.
ومن بين الشخصيات التي طالبت الجنائية الدولية، جيريمي كوربين، النائب البريطاني أحد الزعماء التاريخيين لحزب العمال، والأمين العام لحزب العمال البلجيكي بيتر ميرتنز.
من جهة أخرى نظم متظاهرون اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية في الدنمارك أمام مصنع لإنتاج الأسلحة، وذلك تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
ولا تزال الوقفات التضامنية لنصرة الشعب الفلسطيني وأهالي غزة في وجه بطش آلة الحرب الإسرائيلية مستمرة في عدة دول غربية وعربية.
وطالب المتظاهرون بوقف بيع السلاح لـ”إسرائيل” والذي تقتل فيه أطفال فلسطين، وبوقف تقديم الدعم العسكري والمالي لها، لأن الاحتلال يستعمل هذا الدعم العسكري في عملية الإبادة الجماعية بحق أهالي غزّة.
ودعا المشاركون الدول إلى دعم حق الشعب الفلسطيني، رافعين شعارات منددة بالعدوان ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن الدنمارك أعلنت عزمها سابقاً تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 10.6 ملايين دولار للفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمية دان يورغنسن، حينها، إن الوضع الإنساني في غزة وصل “مستويات كارثية ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم“.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ39 على التوالي، حيث أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ الوضع الصحي في قطاع غزّة أصبح كارثياً.
رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk/80