قالت صحيفة لوموند إن مليوني فلسطيني في قطاع غزة، يعيشون منذ 16 عاما تحت حصار لا يرحم، ومنذ 6 أسابيع تحت القصف وعمليات الجيش الإسرائيلي، يجدون أنفسهم محرومين من كل شيء، ومحكوما عليهم بالتيه، وطالبت بوقف هذا الدمار.
ولفتت الصحيفة إلى أنه لا أحد يهتم بمصير هؤلاء، وحتى الحلفاء الغربيين لإسرائيل لا يختلفون معها في اعتبار أن الثمن الذي يدفعه هؤلاء السكان في النهاية “مقبول”.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية لها- أن الأدلة على القضاء على قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الهدف الإسرائيلي المعلن، لم تظهر بعد رغم أن الجيش الإسرائيلي سيطر على مناطق في النصف الشمالي من غزة، أما صور الدمار فهي ظاهرة لكل من يريد رؤيتها، ففي كل مكان وصلت إليه إسرائيل بنية تحتية مدمرة إلى جانب مقتل آلاف الأشخاص، حتى إن الإدارة الأميركية لم تعد تكذب أرقام الضحايا.
ورغم تخريب شبكات المياه والكهرباء والطرق والمدارس والمستشفيات وكل مظاهر الحياة، تؤكد السلطات الإسرائيلية عدم وجود “روح انتقامية” فيما تقوم به، متعذرة باحتمال وجود “إرهابي” أو نفق للتدمير.