حُذف أكثر من 90 في المائة من المحتوى المؤيد للفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حين أطلق مقاومو “القسّام“، الجناح المسلح لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى التي أوقعت أكثر من 1200 قتيل في صفوف الإسرائيليين، وذلك بناءً على طلب سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وتزايدت الرقابة على المحتوى المؤيد للفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي بمقدار عشرة أضعاف منذ بدء العدوان على غزة الشهر الماضي، إذ طلبت الحكومة الإسرائيلية حذف آلاف المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي. وأرسل مكتب المدعي العام الإسرائيلي ما يقرب من 9500 طلب، منذ السابع من أكتوبر، إلى شركة ميتا التي تمتلك “فيسبوك” و”إنستغرام“، إضافة إلى تطبيق تيك توك، لإزالة المحتوى المتعلق بجرائم الاحتلال، وفقاً لتقرير حديث نشرته مجلّة فوربس.
وأفادت الباحثة الرقمية منى اشتية، في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر، بأنه نتيجة لذلك حُذف نحو 94 في المائة من هذا المحتوى. وقالت اشتية إنه “من المستحيل” فهم حجم العدد الكبير من الطلبات الإسرائيلية لتقييد المحتوى الفلسطيني، مضيفةً أن عدد المطالب زاد عشرة أضعاف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 14 ألف فلسطيني.والشهر الماضي، حذف “إنستغرام” حساب “عين على فلسطين“، ثم أعاده لاحقاً.
رابط الخبر: https://www.alaraby.co.uk/entertainment_media/90