قالت صحيفة “إل باييس” الإسبانية إنه لا يجب إغفال الحق في المقاومة الذي اعترفت به الأمم المتحدة، معتبرة أنه غير قابل للتفاوض في عيون الشباب الفلسطينيين، الذين دُفنوا وهم أحياء جراء الاحتلال الإسرائيلي والحصار والفصل العنصري. وأضافت أنه عندما تنتهي المذبحة ذات يوم، ستدرك إسرائيل أنها خسرت الحرب، حتى لو فاز بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وواصلت الصحيفة القول إنه “لم يعد أمام الفلسطينيين الكثير من الخيارات. لقد أصبح “تحميس” المجتمع نتيجة حتمية، على الرغم من الثمن الباهظ الذي دُفع، ففي النهاية، نجحت حركة حماس في استنهاض القضية الفلسطينية من حالة الجمود التي أغرقتها فيها السياسة الرسمية. لكن هناك سبلاً أخرى للمقاومة، مثل المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات ضد إسرائيل، على الرغم من أن الغرب يجرم هذه الأفعال على أي حال”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب في فلسطين من دون أي رادع، فيما يعتم إعلامه على صور المجازر، والمجتمع الدولي، الذي يمكن فرض إطلاق نار دائم، لا يفعل أي شيء. وجاء في مقال “إل باييس“: “ماذا بعد الهدنة؟ سؤال ربما طرحه على إسرائيل الوسطاء المباشرون، قطر ومصر. لكن العالم كان في حاجة إلى فترة هدنة إنسانية بعد سبعة أسابيع من المذبحة”، لكن ليس هناك غدٌ للفلسطينيين.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/571304