قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق إنه توقع انفجار الوضع في فلسطين قبل ٧ أكتوبر بعد أن بلغ الاذلال الفلسطيني منتهاه، من حصار وتهجير مما أصاب الفلسطينيين بيأس، مشيرا إلى أنه يعرف الشعب الفلسطيني جيدا، مؤكدا أنه شعب صعب المراس.
وأضاف- في لقاء بدأ بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين، بمناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” مساء اليوم الاثنين أقيم بقاعة إيوارت ” امتلأت عن آخرها” ونظّمه مشروع ” حلول للسياسات البديلة ” بالجامعة الامريكية تحت عنوان ” مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد 7 أكتوبر” وحاورته الأديبة أهداف سويف – أن ما حدث في ٧ أكتوبر أعاد القضية الفلسطينية إلى الساحة بقوة بعد أن توارت، لافتا إلى أن ٧ أكتوبر حد بين مرحلة وأخرى.
ودعا موسى لتضامن عربي، مشيرا إلى أنه ليس مطلوبا أن تتحد كل الدول العربية، وإنما يكفي اتحاد خمس دول لمواجهة الخطر، والعمل في إطار زمني محدد لتحقيق قيام دولة فلسطينية، ووحدة الأراضي الفلسطينية، منبها على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني فورا.
وقال موسى إن الشعب الفلسطيني به الكثير ممن يصلحون للقيادة ولا شبهة فساد عليهم،مثل مروان البرغوثي وحنان عشراوي والقدوة وآخرين..واصفا إياهم بأنهم أكفاء،مشيرا إلى أنه يمكن الضغط على إسرائيل للإفراج عن مروان.
رابط الخبر: https://www.raialyoum.com