قالت صحيفة “فاينانشال تايمز” إن المحادثات التي تجريها قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق هدنة بين حركة حماس والاحتلال الاسرائيلي قد تعثرت بعد أن أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لفريق “الموساد” المفاوض بالعودة من الدوحة.
وقال مصدر مطلع على المحادثات للصحيفة إن فريقا من “الموساد” الإسرائيلي كان في الدوحة يوم السبت لبحث إمكانية استئناف الهدنة وضمان إطلاق المزيد من المحتجزين في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المناقشات لم تحقق تقدماً يذكر، قبل أن يغادر الوفد في وقت لاحق السبت.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري قد قال، أمس السبت، إنه لن يجرى تبادل المزيد من الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي حتى يُتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة .
وأوضح العاروري، في تصريح إعلامي، أنّ الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس هم جنود ومدنيون خدموا سابقاً في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقال إنه لن يُطلق سراحهم إلا إذا كان هناك وقف لإطلاق النار ويتم إطلاق سراح جميع الاسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، مشدداً على أن هذا القرار نهائي.
من جهته، زعم وزير الأمن الإسرائيلي يؤاف غالانت أن من بين الأسرى المتبقين في غزة 17 امرأة وطفلاً، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي شن ضربات جوية ومدفعية على قطاع غزة.
رابط الخبر: https://www.alaraby.co.uk/politics