خلافات حادة شهدتها جلسة “كابينت الحرب” الإسرائيلي التي شارك بها عدد من المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس، بحضور وفد عن عائلات المحتجزين ممن بقوا في قطاع غزة.
وحملت الجلسة مزيدا من الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو، للتوصل لصفقة شاملة وتحرير كافة المحتجزين. في حين تنذر مطالب العائلات بالإسراع في الإفراج عمن تبقى في غزة -وعددهم 139 محتجزا باعتراف رسمي إسرائيلي- بالعودة إلى الاحتجاجات التي تصاعدت قبل انتهاء الهدنة صباح الجمعة الماضية، وإلى ممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من أجل تنفيذ مراحل أخرى من التبادل مقابل تمديد وقف إطلاق النار.
وتخلل الجلسة التي وصفت بـ”الصاخبة”، تبادل الاتهامات مع المسؤولين، في حين قام بعض أقارب المحتجزين بتوجيه السُباب إلى أعضاء المجلس الحربي، وحملت بوادر أولية لتصاعد الاحتجاجات المطالبة بالتوجه نحو صفقة تبادل شاملة. تحدثت مصادر مصرية مطلعة على تحركات القاهرة بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لـ”العربي الجديد”، عن “تحركات من جانب حكومة الاحتلال لتحريك صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل المتواجدين لدى المقاومة، والذين تقول إسرائيل إن عددهم يبلغ 138 أسيراً”.
رابط الخبر: https://paltimeps.ps/post/371923