أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي -اليوم الجمعة- بأن مجلس كلية وارتون للأعمال التجارية في بنسلفانيا، طلب من رئيسة جامعة بنسلفانيا ليز ماجيل الاستقالة، بعد شهادتها في جلسة استماع الكونغرس حول معاداة السامية الثلاثاء الماضي، وسط إلقاء الحرب الإسرائيلية في غزة بظلالها على حرية التعبير بالجامعات الأميركية.
وخلال شهادتها بالكونغرس، قالت ماجيل، إن الدعوة لإبادة اليهود لا تنتهك قواعد سلوك جامعتها، إلا بحسب السياق الذي تأتي به.
وكان الكونغرس عقد جلسة استماع الثلاثاء الماضي لرؤساء جامعتي بنسلفانيا وهارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتقنية، بعنوان “محاسبة قادة الحرم الجامعي ومواجهة معاداة السامية”، بسبب ما عدّوه تناميا لحوادث معاداة السامية بالجامعات.
وذكر الموقع أن مجلس الكلية أرسل برسالة إلى ماجيل تنص على حاجتهم لإدارة جديدة، نتيجة قلقهم من المعتقدات المعلنة للإدارة الحالية، بما يتعلق بالقضايا المجتمعية المتعلقة بمعاداة السامية، وما وصفوه بالـ “السلوك القائم على الكراهية” في حرم الجامعة.
وأفاد الموقع بأن المجلس اتخذ قرارات لتغيير قواعد السلوك في بنسلفانيا، لتنص من بين أمور أخرى، على أنه لا يجوز للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس أو الموظفين “الدعوة إلى قتل أو إبادة أي زميل أو أي مجموعة من الأفراد في المجتمع”.
غير أن رئيسة الجامعة رفضت قواعد السلوك الجديدة، مما دفع مجلس الجامعة للطلب من ماجيل التنحي عن منصبها.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2023/12/8