اتهم الأكاديمي الأرجنتيني من أصل يهودي، بيدرو بريغر، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لتقويض اتفاقية أوسلو المبرمة عام 1993، مشددا على أن انقسام الفلسطينيين بين إدارة الضفة الغربية وقطاع غزة يفيد إسرائيل.
وفي سبتمبر/ أيلول 1993، وُقع اتفاق أوسلو المعروف بـ”إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي” بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وينص “أوسلو” على إنهاء عقود من المواجهة والنزاع، وتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة، تبدأ بإقامة حكم ذاتي (السلطة الفلسطينية) مؤقت وينتهي عام 1999، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وعبّر عن وجهة نظره بأن إحدى المشاكل الرئيسية التي تواجه الفلسطينيين هي الانقسام، وأن تقسيم إدارة الضفة الغربية وقطاع غزة إلى قسمين يفيد إسرائيل.
وأضاف: “بعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967 أصبحت الأزمة أسوأ من ذي قبل، وسرعت الانتفاضة الأولى من وتيرة الانفصال السياسي بين منظمة التحرير الفلسطينية وغيرها من الجماعات”.
وتطرق بريغر خلال حديثه إلى موقف المجتمع الدولي حيال انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3102923