قال رئيس جهاز الشاباك السابق، عامي أيالون، في مقابلة صحافية، إن النظرية الخاطئة افترضت أن الفلسطينيين ليسوا شعباً، ولكنهم أثبتوا أنهم مستعدون لأن يَقتلوا ويُقتلوا من أجل تحقيق استقلالهم.
وردا على سؤال صحيفة “هآرتس”: “هل نطلق سراح مروان البرغوثي أيضا؟”، قال أيالون إن هذا ما يجب بالتأكيد فعله. لأن استعادة المخطوفين الإسرائيليين هي أقرب ما يمكننا تحقيقه من صورة نصر في الحرب الدائرة بغزة ولأن مروان هو الزعيم الفلسطيني الوحيد الذي يمكن أن يتم انتخابه، والقادر على قيادة زعامة فلسطينية موحدة وشرعية على طريق عملية انفصال متفق عليه عن الفلسطينيين”. واشترط أيالون موافقته على حديثه الصحافي الأول، بالتحّدث عن “استراتيجية الخروج”، أو بالمصطلح السائد “اليوم الذي يتلو الحرب” قائلا: “لن نرى في هذه الحرب صورة انتصار”، ويضيف: “ليس مثل تلك الصورة التي تمثلت في رفع العلم الأمريكي على جزيرة إيو جيما في نهاية الحرب العالمية الثانية، وليس مثل صورة الملازم الصغير يوسي بن حنان (الذي صار لاحقاً جنرالاً في الجيش)، وهو يرفع بندقية كلاشنكوف في قناة السويس، مع انتهاء حرب 1967، لا بل ليس مثل مشهد رحيل عرفات من ميناء بيروت نحو تونس، بعد حرب لبنان الأولى عام 1982”.
رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk