رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا التماسا تقدمت به وسائل إعلام عالمية للسماح لصحفييها بدخول غزة ، وتذرعت المحكمة بالأسباب الأمنية، في حين أعربت رابطة الصحافة بالقدس عن خيبة أملها.
واعتبرت المحكمة أن الأوضاع الأمنية تبرر القيود المفروضة لأن دخول الصحفيين بشكل مستقل يمكن أن “يعرض للخطر” الجنود الإسرائيليين الذين يقاتلون المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وجاء في القرار الذي أصدرته المحكمة الاثنين أن السماح لصحفيين بدخول غزة قد يؤدي إلى كشف تفاصيل العمليات، بما في ذلك مواقع القوات والعناصر بشكل يمكن أن “يعرضهم لخطر حقيقي”.
لكن رابطة الصحافة الأجنبية في القدس التي تقدمت بالالتماس بصفتها تمثل عشرات المنظمات الإعلامية العالمية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، أعربت عن “خيبة أملها” إزاء الحكم.
وجاء في بيان أصدرته الثلاثاء أن “الحظر الذي فرضته إسرائيل على دخول الصحافة الأجنبية المستقلة إلى غزة، لمدة 95 يوماً متواصلاً، غير مسبوق”.
وفي قرارها، قالت المحكمة إنها تسعى لإيجاد توازن بين سلامة الصحفيين والجنود و”حرية الصحافة”.
وشددت المحكمة على أنه يُسمح للصحفيين الأجانب والإسرائيليين بالوصول المحدود إلى غزة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي.
غير أن الرابطة قالت إن الحراسة العسكرية “تنحصر بوسائل إعلام أجنبية منتقاة” وإنها “تخضع لرقابة مشددة”.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2024/1/10