قالت جمعية المقاولين والبنائين في إسرائيل، الثلاثاء، إن قطاع البناء يعاني من نقص 140 ألف عامل، وسط بطء في عمليات جلب عمالة أجنبية غير فلسطينية.
وذكرت الجمعية (نقابية) وفق ما أوردته صحيفة “غلوبس” الاقتصادية، أنه حتى قبل الحرب على غزة “كان هناك نقص دائم قدره 40 ألف عامل لتلبية احتياجات صناعة البناء.. ومع غياب 100 ألف عامل فلسطيني، فإن الصناعة تفتقر الآن فعليا إلى 140 ألف عامل”.
وحتى السابع أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان قطاع البناء في إسرائيل يعتمد بشكل كبير على القوى العاملة الفلسطينية بأكثر من 100 ألف عامل.
ويتوزع الرقم بواقع 75 ألف فلسطيني من الضفة الغربية يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل؛ و12 ألفاً من قطاع غزة، في حين كان حوالي 15 ألف فلسطيني يعملون بدون تصاريح.
ويمثل ذلك حوالي ثلث القوى العاملة في القطاع بأكمله، “ومع اندلاع الحرب توقف دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل بشكل كامل، مما أدى إلى عجز فوري قدره 100 ألف عامل”، بحسب الجمعية.
وزادت: “في الوقت الحاضر، هناك 50 بالمئة من مواقع البناء في البلاد مغلقة، بسبب النقص الحاد في القوى العاملة، والنشطة تعمل بنسبة 30 بالمئة من قدرتها”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar