قلقٌ عارمٌ في دولة الاحتلال من إمكانية اندلاع الانتفاضة الثالثة المُسلحّة بالضفّة الغربيّة المُحتلّة، بسبب العدوان الذي تشُنّه إسرائيل على قطاع غزّة، ومُواصلة الجنود والمُستوطنين تنفيذ الاعتداءات ضدّ الفلسطينيين في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، فيما تؤكِّد المصادر الوازنة في تل أبيب أنّ شعبية حركة (حماس) بالضفّة الغربيّة ارتفعت كثيرًا منذ الهجوم المُباغِت الذي شنّته الحركة بأكتوبر الفائت.
وأوضحت المصادر أنّه في حال اندلاع الانتفاضة الثالثة، فإنّها ستكون أكثر شراسةً من سابقتيْها، وأنّ الأسلحة متواجدة وبكثرة في مناطق الضفّة الغربيّة، لافتةً إلى أنّ التنسيق الأمنيّ بين سلطة رام الله والاحتلال ما زال مستمِّرًا، وبات بمثابة شراكةٍ حقيقيّةٍ للانتقام من (حماس).
إلى ذلك، ونقلاً عن مصادر مطلعةٍ بالمؤسسة الأمنيّة الإسرائيليّة، قال المحلل العسكريّ، في صحيفة (هآرتس)، عاموس هرئيل، إنّ هجوم الطعن والدهس في رعنانا لم يكن مفاجأةً كاملةً، إذ أنّه منذ بداية الحرب بقطاع غزة كانت هناك محاولات كثيرة من الضفة الغربية لتنفيذ هجماتٍ داخل الخط الأخضر.وأضاف أنّ الأنفس متأججة في الضفة الغربيّة، وليس بالضرورة أنْ تكون هناك حاجة إلى أسلحةٍ ناريّةٍ لتنفيذ عملياتٍ.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/574793