20 سپتامبر، 2024

قادة عسكريون إسرائيليون يفضلون الدبلوماسية لإطلاق المحتجزين في غزة

زوبعة من الشكوك أثارتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة داخل القيادة العسكرية للجيش الإسرائيلية بعد أكثر من مائة يوم من اندلاعها، لا سيما مع التقدم المحدود الذي أحرزته إسرائيل في تفكيك قدرات حركة حماس، وعلامات الاستفهام حول القدرة على تحقيق الأهداف الرئيسية للحرب في الأمد القريب: القضاء على حماس، وتحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، اليوم السبت، فإنّ إسرائيل فرضت سيطرتها على جزء أصغر من غزة في هذه المرحلة من الحرب مما تصورته في الأصل منذ بداية الغزو، وقد دفعت هذه الوتيرة الأبطأ مما كان متوقعاً بعض القادة العسكريين الإسرائيليين إلى التعبير سرّاً عن إحباطهم إزاء استراتيجية الحكومة في غزة، ودفعتهم إلى الاستنتاج أنّ حرية أكثر من مائة من الأسرى المحتجزين في غزة لا يمكن تأمينها إلا من خلال الوسائل الدبلوماسية لا العسكرية.

واشترطت حماس التي أطلقت سراح أكثر من 100 من الأسرى المحتجزين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وقف العمليات القتالية في غزة بشكل كامل لإطلاق سراح الآخرين، فيما قال قائد الجيش السابق وعضو مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت، أول من أمس الخميس، إنه “من الوهم الاعتقاد بأنه يمكن إنقاذ الرهائن أحياء من خلال العمليات العسكرية”.

رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/574924

 

 

إقرأ السابق

والا: غالانت حاول اقتحام مكتب نتانياهو

اقرأ التالي

لابيد: إدارة الخلافات مع واشنطن علنا في زمن الحرب انعدام للمسؤولية

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *