21 سپتامبر، 2024

حرب غزة تشكل خطرًا على مهندس التطبيع السعودي الإسرائيلي

يطالبون بايدن بإقالة منسق شؤون الشرق الأوسط. حول ذلك، نشرت “نيزافيسيمايا غازيتا” المقال التالي:

تحدثت صحيفة هافينغتون بوست عن التحضير للطلب من بايدن إقالة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، في الأسبوع المقبل. تناقش هذه الفكرة مجموعة من أعضاء الكونغرس يمثلون الحزب الديمقراطي. والسبب يعود إلى الحرب في قطاع غزة. يقولون إن المنسق الذي بدأ حياته المهنية في عهد جورج دبليو بوش، له تأثير كبير في الزعيم الأميركي الحالي، بل ويشكل صورته الإعلامية. ويعد ماكغورك مهندس مبادرة بايدن الرئيسية في المنطقة، وهي التطبيع السعودي الإسرائيلي.

ويقول منتقدو ماكغورك إنه ركّز بشكل خاطئ سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط على تعميق العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وإن هذا المسار يقوض سلطة البيت الأبيض، لأن المملكة تتجاهل بشكل واضح دعوات واشنطن، على سبيل المثال، للحد من التفاعل مع روسيا أو مراعاة موقفها من مسألة إنتاج النفط. وفي الأسابيع الأخيرة، أطلق ماكغورك مناقشات مشتركة بين الوكالات حول سيناريو يربط مستقبل غزة بعد الصراع باتفاق تطبيع محتمل بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. لكن الرياض نفسها تطرح الآن مطالب متطرفة مقابل التطبيع- إنشاء دولة فلسطينية.

إن مفهوم التوصل إلى اتفاق رسمي بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل على خلفية الحرب في غزة لا يبدو قابلاً للتطبيق من الناحية السياسية. فقد أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى (WINEP) بعد بدء العملية في قطاع غزة أن “96٪ من السكان السعوديين يؤيدون اقتراح “قطع جميع الاتصالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وجميع الاتصالات الأخرى مع إسرائيل على الفور. وبالمقابل، أعرب 67% من الذين شملهم استطلاع أجراه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (ومقره قطر) في 16 دولة في المنطقة، عن ثقتهم في أن الغزو البري الذي نفذته حماس، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، “عملية مقاومة مشروعة”.

رابط الخبر: https://arabic.rt.com/press/1531653

إقرأ السابق

منشورات داعمة لفلسطين توقف مباراة في بطولة أستراليا المفتوحة

اقرأ التالي

بري ينبه إلى محاولات إسرائيل لتوسيع الحرب

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *