أكد موقع “ذي ماركر” الإسرائيلي أنّ موجةً جديدة من الإقالات من مجال التكنولوجيا الفائقة “الهايتك” تقترب، مشيراً إلى أن هذه الإقالات مجمّدة حالية بسبب الحرب.
وتابع الموقع أن الجمود الحالي هذا ليس إلا “الهدوء الذي يسبق العاصفة“، لكنّ الأرقام والمعطيات تظهر الاقتراب من “جملة إقالات”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية شدّدت، تحت عنوان “كيف ألحقت الحرب مع حماس الضرر بشركات التكنولوجيا والاقتصاد الإسرائيلي؟”، على أن “قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي وهو جزء رئيسي من الاقتصاد، تعرّض لصدمة بسبب نقص العمالة ومخاوف التمويل، مما قد يؤدي إلى تباطؤ أوسع في عام 2024“.
وقالت “هيئة الابتكار” الإسرائيلية إن قطاع التكنولوجيا في “إسرائيل” كان قد نما بسرعة على مدى العقد الماضي، ويمثل ما يقرب من نصف إجمالي الصادرات وخمس الناتج الاقتصادي، في إشارة إلى حجم خسارة الكيان الإسرائيلي من تضرّر هذا القطاع بفعل الحرب.
ونتيجة لذلك، قالت “منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية” في الكيان إن الحرب ستتسبب في “تباطؤ مؤقت ولكن واضح” في الاقتصاد الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن نموه كان نحو 3% قبل السابع من أكتوبر، لكن من المتوقع أن يتباطأ إلى 1.5 % هذا العام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي يتأثر أيضاً بنقص العمالة، وانخفاض ثقة المستهلكين والشركات، وارتفاع التضخم.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/economic