22 سپتامبر، 2024

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تزويد المستوطنين بصواريخ مضادة للدروع

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من مخاطر ما أورده الإعلام العبري بشأن دراسة جيش الإحتلال لتسليح ما تسمى فرق الإستنفار الأمني في مستوطنات الضفة الغربية بصواريخ مضادة للمدرعات بحجج وذرائع واهية.

واعتبرت الوزارة هذه الخطوة بمثابة امتداد لتحريض المسؤولين اليمينيين المتطرفين وما يبذلونه من جهود شريرة لصب الزيت على النار وتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وإدخالها في دوامه من العنف لا تنتهي حتى يسهل عليهم نسخ الدمار والابادة والتهجير الحاصل في قطاع غزة وتطبيقه في الضفة الغربية المحتلة.

واعتبرت الخارجية هذه الفكرة الجنونية امتداداً لتوجيهات الوزير الفاشي بن غفير وممارساته العنصرية في تسليح ميلشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية، فكما استخدم المستوطنون هذا السلاح لاطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين ومطاردتهم ومنعهم من دخول أراضيهم والاستقواء به على المدنيين الفلسطينيين.

وحذرت الوزارة من مغبة استخدامهم لتلك الصواريخ والقذائف ضد منازل الفلسطينيين وتجمعاتهم، خاصة في ظل استمرار التحريض الاسرائيلي الرسمي ومحاولة شيطنة جميع الفلسطينيين.

وأكدت الوزارة أن هذه العقلية الاستعمارية العنصرية تسعى وبطريقة انتقامية لتسويق منطق القوة العسكرية والحلول الأمنية في التعامل مع الفلسطينيين بديلاً للحلول السياسية للصراع. وطالبت الوزارة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي متابعة قضية تسليح ميلشيات المستوطنين واتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لاجبار الحكومة الاسرائيلية على تفكيكها وسحب اسلحتها .

رابط الخبر:  http://www.alhourriah.ps/article/87428

إقرأ السابق

اسرائيل تهدم أكثر من ألف مبنى لانشاء منطقة عازلة داخل غزة

اقرأ التالي

إسرائيل تستعد لسنّ قانون خاص بمحاكمة المعتقلين من حماس يسمح بالإعدام

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *