ندد مسؤولون إسرائيليون، الإثنين 29 يناير/كانون الثاني 2024، بانعقاد مؤتمر يدعو إلى عودة الاستيطان في قطاع غزة وتهجير سكانه، نُظّم الأحد في تل أبيب بمشاركة وزراء وأعضاء في الكنيست، في حين أكدت حركة حماس أن المؤتمر كشف نوايا جريمة التهجير بحق الشعب الفلسطيني.
إذ نقلت هيئة البث الرسمية عن الوزير في المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، قوله: “جميع من شاركوا في الحدث الذي أقيم في مباني الدولة بالأمس، وخاصة المسؤولين المنتخبين، لم يتعلموا شيئاً من أحداث العام الماضي، حول أهمية التحرك بإجماع وطني واسع وتضامن في المجتمع الإسرائيلي”.
وأضاف: “بينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي جنباً إلى جنب في حرب عادلة، وبينما نختار نحن البحث عن الوحدة، حتى مع وضع الخلافات الأساسية جانباً من أجل الأهداف المشتركة، وهي عودة المخطوفين وهزيمة حماس، يجد آخرون الوقت لحدث يقسم المجتمع الإسرائيلي”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/575544