22 سپتامبر، 2024

مؤرخ إسرائيلي بارز: لا يمكن التعايش مع الصهيونية والسابع من أكتوبر بداية نهايتها

قال المؤرخ الإسرائيلي المناصر للقضية الفلسطينية، البروفيسور إيلان بابيه، إنه لا يمكن التعايش مع الصهيونية كونها “شر يجب استئصاله” ولا يمكن الوصول إلى سلام مع الكيان الصهيوني، بل يجب تفكيكه والقضاء عليه.وفي ندوة عبر تطبيق “زووم” لمثقفين معظمهم فلسطينيون، قال بابيه إن الصهيونية منذ نشأتها، تعمل على القضاء على الشعب الفلسطيني وقضيته وليس العيش معه،لافتا إلى أن الصهاينة لا يرون الشعب الفلسطيني سواء داخل الضفة أو غزة أو أراضي 48، ولا يعتبرون أن هناك احتلالا استيطانيا ولا استعماريا.

 وتابع بابيه : حاولتْ الصهيونية تهجير وقتل الشعب الفلسطيني منذ 1929، وخلال النكبة عام 1948، وبعد النكبة والنكسة وجميع الاعتداءات التي تلتها حتى يومنا هذا. وظهر ذلك جليا في الحرب العدوانية على قطاع غزة، وسيستمرون في نهجهم العدواني. لكن الحركة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني كانا دوما يفاجئان الصهاينة، وينهضان من جديد رغم الدعم المالي والعسكري والسياسي اللامتناهي من الاستعمار الغربي للصهيونية والكيان الصهيوني.واضاف: بعد السابع من أكتوبر، نستطيع أن نرى بوضوح بداية نهاية المشروع الصهيوني، وسوف يتدهور وضع الصهيونية أكثر فأكثر في السنين القادمة، ويصبح الصهاينة أكثر خطراً على المنطقة والعالم كلما اقتربت نهايتهم، ولا بدّ أن تنهزم الصهيونية ولا بدّ للاحتلال الاستيطاني الاستعماري أن ينتهي، ولا بد من عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم وبيوتهم التي تم تهجيرهم منها.

رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk

إقرأ السابق

نتنياهو لن يبحث صفقة الاسرى قبل وصول رد حماس

اقرأ التالي

مستوطنون يعتدون على راهب في القدس ويشتمون السيد المسيح

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *