21 سپتامبر، 2024

حملةٌ إسرائيليّةٌ ضدّ مصر ودعواتٌ لاحتلال محور فيلاديلفيا

تسود العلاقات المصريّة مع دولة الاحتلال حالة من التوتّر الشديد على خلفية احتمال قيام إسرائيل بإعادة احتلال (محور فيلاديلفيا) بهدف القضاء على حركة (حماس)، كما يزعم قادة تل أبيب.
وكانت القناة الـ 13 بالتلفزيون العبريّ قد كشفت النقاب الأسبوع الفائت عن أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يرفض استقبال مكالمةٍ هاتفيّةٍ من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على خلفية التطورات في قطاع غزة واحتمال قيام إسرائيل بعمليةٍ عسكريّةٍ عند (محور فيلادلفيا) على الحدود المصريّة.
وأوضحت القناة نقلاً عن مصدريْن مطّلعيْن لم تسمّهما، أنّ ديوان نتنياهو حاول عدّة مرات من خلال مجلس الأمن القوميّ، تنسيق مكالمةٍ مع السيسي، دون أنْ ينجح في ذلك، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ محافل في ديوان نتنياهو أكّدت المعلومات، دون أن تعلّق عليها بشكلٍ رسميٍّ.
وفي هذا الإطار تناول مقال نشرته صحيفة (إسرائيل اليوم) للمستشرق د. يهودا بيلانغا، المُختّص بالشؤون المصريّة والسوريّة، العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، زعم فيه أنّه “منذ توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر في آذار (مارس) 1979، فقد شهدت العلاقات بين الطرفين بعض التقلبات. فالهجمات التي استهدفت الإسرائيليين، بما في ذلك الدبلوماسيون، من ناحية، والخلافات المتعلقة بالسياسة تجاه لبنان والفلسطينيين من ناحية أخرى، كثيرًا ما أدت إلى عودة السفراء إلى أوطانهم”.

رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/576238

إقرأ السابق

بلينكن: ملتزمون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة

اقرأ التالي

قطر نقلت لحماس تهديدا إسرائيليا بأنه حال رفض الصفقة فسيتم اجتياح رفح

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *