كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” حجم الخلافات والهوة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن والانقسامات العميقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، خلال الزيارة الأخيرة للوزير الأميركي للمنطقة.
وبينما كانت الولايات المتحدة أقوى حليف لإسرائيل، منذ أن هجوم السابع من أكتوبر، فإن خاتمة زيارة بلينكن لتل أبيب أظهرت بوضوح الانقسامات العميقة بين البلدين.
ووفقا للصحيفة، فإنه بعد يوم من الاجتماعات بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، عقد نتنياهو وبلينكن مؤتمرات صحفية منفصلة الأمر الذي كشف عن خلافاتهما حول قضايا تتراوح بين المرحلة التالية للحرب إلى كيفية تأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.
وقال آرون ديفيد ميلر، الزميل البارز في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي والمسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية: “تعكس هذه الرحلة مدى صعوبة هذه العملية الدبلوماسية برمتها”.
وأضاف “إن المتحاربين هما اللذان يحددان قوس هذه الأزمة. وبينما كانت الولايات المتحدة تلعب، ولا تزال، دورًا مهمًا، أعتقد أنه يتعين علينا أن نكون يقظين جدًا بشأن تقييم الدرجة التي يمكن لواشنطن أن تغير بها مسار هذه الأزمة بشكل أساسي”، بحسب ما ذكرت الفايننشال تايمز.
رابط الخبر: https://www.arabianews24.net/a/1873221