انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعرقلة الطريق إلى السلام، وتركه الرهائن الإسرائيليين ليموتوا، متهماً إياه بإطالة أمد الحرب على قطاع غزة بدون داع.
وفي تصريحات لصحيفة ذي إندبندنت البريطانية، السبت 10 فبراير/شباط 2024، قال أولمرت إن غطرسة نتنياهو و”تلاعبه” هما السبب بحدوث إخفاقات أمنية كارثية، وهذا ما سمح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق حذر أيضاً من أن القوميين والمتطرفين “اليمينيين الذين جلبهم رئيس الوزراء إلى الائتلاف الحاكم في إسرائيل، يعرقلون الحاجة الماسة للتسوية، ولديهم خطط لتطهير الفلسطينيين من رؤيتهم لـ”إسرائيل الكبرى”.
وأوضحت الصحيفة أن انتقادات أولمرت الحادة جاءت في وقت رفض فيه نتنياهو المحاولة الدولية الأخيرة لوقف إطلاق النار، معلناً أن الحرب ستستمر حتى النصر الكامل.
ونقلت الصحيفة عن أولمرت قوله إن “إسرائيل تلقت دعماً هائلاً من قادة الغرب، من ريشي سوناك في بريطانيا، ومن أولاف شولتز في ألمانيا، ومن إيمانويل ماكرون في فرنسا، وبالطبع من جو بايدن، الذي أعرفه جيداً”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/576364