تُشكل مخلفات الجيش الإسرائيلي الحربية، التي تركها عقب الانسحاب من المناطق الشمالية لقطاع غزة، تحديًا للفلسطينيين الذين عادوا لتلك المناطق.
هذه المخلفات الإسرائيلية تشمل ذخائر متفجرة و غير متفجرة وأجزاء من الأسلحة، وتمثل خطرًا مستمرًا على سلامة الفلسطينيين.
ورصدت عدسة الأناضول تلك المخلفات، التي تشمل أنواعًا مختلفة من الأسلحة مثل قذائف المدفعية، والقذائف اليدوية، والرصاص الحي، وأخرى، في مناطق الشمالية لقطاع غزة، بما في ذلك منطقة فندق المشتل ومسجد الخالدي القريبين من منطقة البحر الأبيض المتوسط شمال مدينة غزة.
كما تضمنت المخلفات بقايا طعام لجنود إسرائيليين كانوا يتواجدون في تلك المناطق، التي دمرها بشكل كامل واستولى عليها.
وقال الفلسطيني عمران عبد السلام، للأناضول: “عدنا لمنازلنا في المناطق الشمالية لمدينة غزة ولم نجدها تم تدميرها بشكل كامل، لكن وجدنا على الطرقات والأراضي الكثير من المخلفات الإسرائيلية مثل الأسلحة والقذائف، وهذا يشكل خطراً علينا”.
وأضاف: “نخشى من تلك المخلفات التي قد تنفجر فينا بأي لحظة، والتي تشمل علباً مكتوب عليها باللغة العبرية، بالإضافة إلى القذائف، لذا نصحت الجميع بعدم الاقتراب منها لأنها تشكل خطراً على حياتهم”.
ودعا عبد السلام، المؤسسات الدولية المختصة بالأسلحة إلى دخول قطاع غزة ومعالجة تلك المخلفات الإسرائيلية المتبقية.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar