أثارت الأنباء التي تحدثت عن عدم دعوة وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلية إيتمار بن غفير للمشاركة في لقاء عُقد في مقر جهاز الأمن العام “الشاباك“ أمس، حضره كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين الإسرائيليين، الكثير من علامات الاستفهام، خاصة في ظل التوتر الحاد بين بن غفير ووزير الدفاع يوآف غالانت، وخشية تسريب نتيجة الاجتماع لوسائل الإعلام.
أشارت صحيفة “إسرائيل هايوم” العبرية، إلى أنه لم يتم دعوة بن غفير إلى مقر الشاباك لإدارة عملية “اليد الذهبية” لتحرير المحتجزين في قطاع غزة، بالرغم من حضور كبار المسؤولين مثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمفوض العام للشرطة ووزير الدفاع يوآف غالانت، وهو ما أثار تكهنات بالخلفية الحقيقية وراء ذلك.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن السبب وراء عدم دعوة “بن غفير”، هو العلاقة المتوترة بينه ووزير الدفاع يوآف غالانت، خاصة بعد مطالبة “بن غفير” مؤخرًا بعدم اتصال رئيس الأركان بالمفوض العام للشرطة من دون الرجوع إليه أولاً.
ورأت صحيفة “إسرائيل هايوم” أنه “خوفًا من التسريبات!! لم تتم دعوة بن غفير إلى مقر الشاباك لإدارة عملية “اليد الذهبية“ لتحرير المحتجزين في رفح الفلسطينية“.
رابط الحبر: https://alqaheranews.net/news/67857