طالب المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، وكالات الأمم المتحدة بالتعاون بخصوص خطة يقوم الجيش بتطويرها لإجلاء المدنيين من رفح جنوب قطاع غزة. هذه الخطوة تأتي في سياق التصعيد الأخير في المنطقة وتهدف إلى تحقيق الاستقرار وضمان سلامة المدنيين. إلى جانب ذلك، تأتي هذه الدعوة في ظل التوترات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط، وتعكس الحاجة الملحة للتعاون والتنسيق الدولي للتصدي للتحديات الإنسانية والأمنية في القطاع.
اعتبر الاحتلال الإسرائيلي الذي تجاهل جميع ملاحظات المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية والأممية، وقرارات محكمة العدل الدولية، أنه “حان الوقت” الآن بعد أكثر من أربعة أشهر، للمجتمع الدولي لتقديم المساعدة في حماية المدنيين في غزة، على حد تعبيره.
وهذه هي المرة الأولى التي ينتقل فيها الاحتلال من مهاجمة منظمات الأمم المتحدة، إلى طلب مساعدتها صراحة.
وقد ينظر إلى هذا الطلب الإسرائيلي من زاويتين؛ الأولى أن الاحتلال عاجز عن إقناع المدنيين بالنزوح من رفح المتخمة بـ 1.7 مليون فلسطيني يعيشون أوضاعا سيئة، ما قد يرفع عدد الضحايا المدنيين في العملية العسكرية التي بدأت هناك مساء الأحد، وأثارت جدلا واسعا وتحذيرات دولية من مجازر جديدة.
من زاوية ثانية، قد يرغب الاحتلال بالتخلص من اللوم بشأن الضحايا المدنيين، وإلقاء اللوم على الأمم المتحدة في غزة والتي لا تملك أي مقومات لوجستية على الأرض.
رابط الخبر: https://masrfeed.com